الحاج توفيق يترأس اجتماع اللجنة التنفيذية لتنظيم مهرجان عمّان للتسوق 2025

ترأس رئيس غرفة تجارة عمان خليل الحاج توفيق، اجتماع اللجنة التنفيذية المعنية بوضع التصورات اللازمة لإقامة مهرجان عمان للتسوق، والمنبثقة عن اللجنة الوطنية العليا لتنظيم المهرجان.

ويهدف المهرجان المنوي اقامته خلال شهر آب من هذا العام إلى تنشيط الحركة التجارية والخدمية والسياحية في المملكة واستقطاب الاستثمارات وعلامات تجارية جديدة وتوفير فرص عمل في مختلف القطاعات من خلال إقامة الفعاليات المرتبطة به، والتأكيد على جعل عمان مركز تجمّع للأعمال ( Business Hub ).

وأكد الحاج توفيق على أهمية مهرجان عمان للتسوق في تعزيز النشاط الاقتصادي، باعتباره مشروع  وطني يتطلب تضافر جهود جميع الأطراف لضمان نجاحه، مشيراً إلى أن المهرجان يمثل فرصة كبيرة لتعزيز صورة عمان كوجهة تجارية وسياحية عالمية.

وشدد على أن هذه المبادرة تأتي في إطار الجهود المستمرة لتعزيز الاقتصاد الوطني ودعم القطاعات المختلفة، لافتا الى ان الأردن هو الوحيد الذي يتمتع بمناخ مناسب صيفا لإقامة الفعاليات على المستوى العربي نظراً لأن معظم الفعاليات التي تُقام في الدول الشقيقة يتم إقامتها خلال فصل الشتاء.

وأضاف أن تنظيم هذا المهرجان سيسهم في زيادة وتنشيط الحركة التجارية في مختلف القطاعات، سواء كانت تجارية أو خدمية أو سياحية، ويعزز من جذب الاستثمارات والعلامات التجارية الدولية إلى السوق المحلي.

وأوضح الحاج توفيق أن اللجنة التنفيذية ستعمل على وضع التصورات اللازمة لفعاليات ونشاطات المهرجان لضمان نجاحه، مع التأكيد على أهمية التنسيق بين الجهات الحكومية والخاصة لتوفير بيئة ملائمة ومحفزة للنشاط التجاري والسياحي.

وأضاف أن العمل الجماعي بين الجهات المعنية كافة، سيعزز من قدرة المهرجان على جذب أعداد كبيرة من الزوار والمستثمرين، ما يسهم في دفع عجلة الاقتصاد الوطني، مشيرا إلى أن اللجنة التنفيذية تركز على تصميم برامج متنوعة تشمل عروضًا تجارية وثقافية وفنية وترفيهية، إضافة إلى فعاليات خاصة تستهدف جميع الفئات العمرية، بهدف زيادة المشاركة المجتمعية وتعزيز التفاعل بين مختلف شرائح المجتمع.

وأكد الحاج توفيق أن التنسيق مع الشركات المحلية والدولية سيكون له دور كبير في تحقيق أهداف المهرجان، من خلال تقديم عروض ترويجية وجذب العلامات التجارية العالمية إلى السوق الأردني.

وأشار إلى أن المهرجان سيكون منصة لتوفير فرص عمل جديدة، بالإضافة إلى دوره في تحسين بيئة الأعمال في المملكة، من خلال جذب الزوار والمستثمرين من داخل وخارج الأردن.

بدوره، أكد مُدير عام هيئة تنشيط السياحة عبدالرزاق عربيات، بأن الاردن يتميز بمناخه المعتدل وضرورة الاستفادة من هذه الميزة، لافتا الى وجود منصة    calender.joالتي تتضمن جميع الفعاليات التي تنظمها الهيئة.

وأشار الى ضرورة تشبيك جميع الفعاليات التي سوف تقام خلال شهر آب لتكون تحت مظلة مهرجان التسوق، واهمية  توجيه الفنادق لعمل حزم سياحية  packages  من حيث تذاكر السفر، وحجوزات الفنادق والشقق الفندقية والمطاعم، لافتا الى استعداد الهيئة للترويج للمهرجان، بعد تزويدها بالحزم السياحية والفيديوهات الترويجية لتقوم الهيئة بنشرها على قنوات عربية مختلفة.

من جهتهم طرح أعضاء اللجنة رؤيتهم لإقامة المهرجان والمقترحات التي تعزز نجاحه وتحقيقه لأهدافه، وشملت هذه المقترحات تنظيم فعاليات موازية تساهم في جذب شرائح واسعة من الجمهور، مثل العروض الفلوكلورية والفنية والثقافية والتجارية، كما تم اقتراح إضافة جوائز وهدايا تحفيزية للمشاركين والزوار، مما يسهم في زيادة الإقبال على المهرجان.

وأكّدو أهمية العمل بتشاركية ما بين القطاعين العام والخاص لأجل إنجاح هذا المشروع الذي يخدم الاقتصاد الوطني، حيث طرحوا مجموعة من المقترحات التي تهدف إلى تعزيز وجذب السياح من الدول العبية والاجنبية ومن المقيمين، وزيادة المشاركة من قبل الشركات التجارية.

وأشاروا الى اهمية التركيز على استراتيجيات التسويق والإعلانات التي من شأنها جذب الزوار المحليين والدوليين، مع التأكيد على أهمية تقديم عروض خاصة وفعاليات متنوعة تساهم في إبراز عمان كوجهة سياحية وتجارية رائدة.

ولفتوا الى اهمية الاستفادة من التجارب السابقة وتقييمها بشكل مستمر لضمان تحقيق الأهداف المرجوة، مما يضمن أن يظل مهرجان عمان للتسوق حدثًا مميزًا يسهم في تعزيز اقتصاد المدينة ورفع مستوى الوعي التجاري والثقافي بها.

وتضم اللجنة التنفيذية كل من مُدير عام هيئة تنشيط السياحة عبدالرزاق عربيات وممثلين عن  وزارة الصناعة والتجارة والتموين، وزارة الاستثمار، امانة عمان الكبرى، وزارة السياحة والأثار، نقابة تجار الالبسة والاقمشة والاحذية، جمعية الفنادق، الملكية الاردنية، العبدلي مول.